طريق الهداية
اهلا و سهلا و مرحبا بك زائرنا العزيز في منتداك الطريق الي الهداية
سائلين الله ان ياخذ بنا الي طريق الهداية ونتمني منك المشاركة
طريق الهداية
اهلا و سهلا و مرحبا بك زائرنا العزيز في منتداك الطريق الي الهداية
سائلين الله ان ياخذ بنا الي طريق الهداية ونتمني منك المشاركة
طريق الهداية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلامي سني عام يوضح الحقائق و يبين العقائد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  هذه العقائد الباطلة - اولا الحلول و الاتحاد- :

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bbbtarek

bbbtarek


عدد المساهمات : 83
نقاط : 10384
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
العمر : 24
الموقع : egypt
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالب

 هذه العقائد الباطلة - اولا الحلول و الاتحاد- : Empty
مُساهمةموضوع: هذه العقائد الباطلة - اولا الحلول و الاتحاد- :    هذه العقائد الباطلة - اولا الحلول و الاتحاد- : Emptyالأربعاء يونيو 23, 2010 2:39 am

هذه العقائد الباطلة - اولا الحلول و الاتحاد



و الفرق بين الحلول و الاتحاد و ووحدة الوجود ان اهل الحلول يثبتون موجودين خالق و مخلوق و يقولون ان الخالق حل فى المحلوق او ان المخلوق ترقي الى الخالق أما اهل وحدة الوجود فلا يثبتون إلا موجودا واحدا و يقولون أن كل ما فى الوجود هو الله .



أولاً : هذه العقيدة كغيرها من العقائد تحتاج إلى دليل من الكتاب أو السُّنَّة صريح صحيح لأنه ما من عقيدة يجب على المسلم اعتقادها إلا ووضَّحها الله أتَّم وضوح في كتابه أو سُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم

ثانياً : بيَّن - سبحانه وتعالى - في كتابه الكريم أنّ ذاته العلية لا تماثلها ذات على الإطلاق وكذلك صفاته لا تماثلها صفات وأنه - سبحانه وتعالى - ليس كمثله شيء وهو السميع البصير قال - سبحانه وتعالى – "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير "

وهذه الآية تعنى أنّه لم يكن مثله شيء فيما مضى ، ولن يكون مثله شيء في المستقبل ، كما أنه ليس هناك شيء مماثل له الآن . وهي تدلُّ دلالة واضحة على أنه لن يرقي شيء من الأشياء إلى مماثلة الله أبداً فمن قال إنّ الله يتَّحد مع الأولياء دلَّ قوله هذا على أن هناك أشياء مثل الله إن لم تكن مثله اليوم فسيأتي يوم وتكون مثله عندما يحلّ فيها الله أو يتّحد معها وهذا من أبطل الباطل وأعظم الكفر

ثالثاً : مما يدلّ على بطلان القول بأنَّ الله يتّحد بمخلوقاته أو يحلُّ فيها أن الله حكم بالكفر على من قال هذا القول و ذلك بتكفيرة للنصاري الذين قالوا ان الله حل فى عيسي و امه فصاروا إلاهين .


رابعا : إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يتحد مع الله و هو خير البشر و اتقها و اعبدها الى ربه فكيف ممن دونه و من ادله ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يحل فيه الله او يتحد هو من الله ما رواه الإمام مسلم (480) في حديث الشفاعة الطويل عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال " فيأتوني : أي الناس فيقولون : يا محمد أنت رسول الله وخاتم الأنبياء وغفر الله لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخَّر ، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه ؟ ألا ترى ما قد بلغنا ؟ فانطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجداً لربي ، ثم يفتح الله عليَّ ويلهمني من محا مده وحسن الثناء عليه شيئاً لم يفتحه لأحد قبلي . ثم قال : يا محمد ارفع رأسك سل تُعطه ، اشفع تُشفَّع فأرفع رأسى فأقول يا ربِّ أمتي أمتي ".

والحديث من أوضح الأدلة على أن الله - سبحانه وتعالى - لم يحل في النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يتَّحد معه . فلو كان الله متّحداً مع النبي -صلى الله عليه وسلم - لما أتى تحت العرش ووقع ساجداً لله ثم انتظر الإذن برفع رأسه والشفاعة .

وكذلك قول الناس للنبي -صلى الله عليه وسلم - أنت رسول الله : ولم يقولوا له أنت الله ولم يقولوا له كذلك أنت الذي حلَّ الله فيك واتّحد معك . فلوكان هذا من فضائله التي أنعم الله بها عليه لذكروها له ووصفوه بها كما قالوا له أنت الذي غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر .
وفي قوله - تعالى- مخاطباً النبي -صلى الله عليه و سلم - : " يا محمد إرفع رأسك : دليل عظيم كذلك على أنه - سبحانه وتعالى - لم يتّحد مع النبي -صلى الله عليه سولم - ولم يحلّ فيه وإلا لما خاطبه أصلاً إذ كيف يخاطب نفسه ويقول يا محمد إرفع رأسك".

فتبيّن من الدليل أن خاتم الأنبياء والمرسلين لم يحلّ الله فيه ولم يتّحد معه . فدل هذا بما لا يدع مجالاً للشكِّ بطلان قول المتصوفة أن الله يحلُّ في الصالحين ويتّحد معهم .

منقول من كتاب شعر البرعي فى ميزان كتاب الشريعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذه العقائد الباطلة - اولا الحلول و الاتحاد- :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الخمينية .. شذوذ في المواقف .. شذوذ في العقائد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طريق الهداية :: الدين الاسلامي و جماعاته :: الدين الاسلامي :: الصوفية :: المقالات و الوثائق-
انتقل الى: