دوبلوماسي سعودي ينشر التصوف في المملكة المتحدة

اشتكى عددا من الجالية السعودية من تصرفات أحد الدوبلوماسيين السعوديين في السفارة السعودية في لندن.

وأفادوا بأن أحد العامليين في السفارة السعودية (تحتفظ المعترك باسمه) والذي يعمل في الملحق السعودي الثقافي في لندن له دور خطير في عديد من أنشطة التصوف للمسلمين الجدد في لندن على الطريقة النقشبندية، ويوزع كتابه (السلوك إلى الحق مع الورد النقشبندي). ويعمل هناك بتكتم شديد مقيما للحفلات والموالد وناشرا للطريقة النقشبندية الدينية التي يسميها علية.

علماً بأن الدوبلوماسي السعودي قد اشترى فيلا في العاصمة البريطانية لندن لإقامة هذه الحفلات.و له أتباع وخواص لا يسمحون لأحد ان يعرف عنوان الفيلا ولا يأخذون أحدا إليها إلا من عرفوا تماما أنه من الأحباب والمريدين.

وهو يظهر المداراة وحسن الأخلاق ؛ لإغراء الناس بقبول تصوفه.

غير أن كثيراً من المترددين على هذه الفيلا من أتباع ناظم القبرصلي أو الحقاني الشخصية المشبوهة المستخدمة لرعاية خط التصوف ونشره لا سيما بين الداخلين الأنجليز في الاسلام.

وهو يستغل منصبه الديبلوماسي في السفارة السعودية بلندن لنشر ثقافة التصوف والتأثير المنهجي على الطلبة السعوديين والمسلمين الجدد في بريطانيا ويفتتح فيلا لتكون ناديا للتصوف وملتقى لدعاة التصوف في العالم.

هذا وقد وجه عدد من السعوديين في لندن نداءا عاجلا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للتدخل العاجل لوقف هذا الشخص عن عمله إذا ثبت ذلك ضده.